سبح آسم ربك الاعلى ،الذي خلق فسوى ،والذي قدر فهدى ، والذي أخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ،
سنقرئك فلا تنسى ،الا ما شاء آلله انه يعلم الجهر وما يخفى ،ونيسرك لليسرى ،فذكر ان نفعت الذكرى ،
سيذكر من يخشى ،ويتجنبها الاشقى ،الذي يصلى النار الكبرى ، ثم لايموت فيها ولا يحيى ،قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ،بل تؤثرون الحيوة الدنيا ، والاخرة خير وأبقى ،ان هذا لفي الصحف الاولى ، صحف ابراهيم وموسى ، >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>صدق الله العظيم >سورة الاعلى
في خضم هذه السورة آيات مباركات سئل آباذرالغفاري الرسول الكريم (ص) فيما كانت صحف ابراهيم (ع) ؟ قال : كانت امثالا كلها ومنها :- ايها الملك المسلط المبتلى اني لم ابعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض لكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فأني لاأردها وان كانت من كافر او فاجر فجوره على نفسه .
- على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ثلاث ساعات : ساعة يناجي فيها ربه ،وساعة يفكر
فيها في صنع الله تعالى ، وساعة يحاسب فيها نفسه فيما قدم وآخر ، وساعة يخلو فيها بحاجته من الحلال من المطعم والمشرب .
- وعلى العاقل ان يكون ظاعنا الا في ثلاث : تزود لمعاد ، أو مرقة لمعاش ، أو لذة في غير محرم .
- وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه ،مقبلا على شأنه ،حافظا للسانه ، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه الا
فيما يعنيه .
ثم قال وما صحف موسى (ع) قال (ص) :كانت عبرا كلها :
- عجب لمن أيقن بالنار ثم ضحك .
-عجب لمن أيقن بالموت كيف يفرح .
عجب لمن أبصر الدنيا وتقلبها بأهلها حالا بعد حال ثم هو يطمئن اليها .
-عجب لمن أيقن بالحساب غدا ثم لم يعمل .
حيث سئل اباذر الغفاري قال : يارسول الله (ص) فهل في الدنيا شئ مما كان في صحف ابراهيم وموسى (ع) مما آنزله الله عليك .؟
- قال (ص) : اقرأ يا أباذر : قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ، بل تؤثرون الحياة الدنيا ، والاخرة خير وابقى ، ان هذا لفي الصحف الاولى ، صحف ابراهيم وموسى ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنقرئك فلا تنسى ،الا ما شاء آلله انه يعلم الجهر وما يخفى ،ونيسرك لليسرى ،فذكر ان نفعت الذكرى ،
سيذكر من يخشى ،ويتجنبها الاشقى ،الذي يصلى النار الكبرى ، ثم لايموت فيها ولا يحيى ،قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ،بل تؤثرون الحيوة الدنيا ، والاخرة خير وأبقى ،ان هذا لفي الصحف الاولى ، صحف ابراهيم وموسى ، >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>صدق الله العظيم >سورة الاعلى
في خضم هذه السورة آيات مباركات سئل آباذرالغفاري الرسول الكريم (ص) فيما كانت صحف ابراهيم (ع) ؟ قال : كانت امثالا كلها ومنها :- ايها الملك المسلط المبتلى اني لم ابعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض لكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فأني لاأردها وان كانت من كافر او فاجر فجوره على نفسه .
- على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ثلاث ساعات : ساعة يناجي فيها ربه ،وساعة يفكر
فيها في صنع الله تعالى ، وساعة يحاسب فيها نفسه فيما قدم وآخر ، وساعة يخلو فيها بحاجته من الحلال من المطعم والمشرب .
- وعلى العاقل ان يكون ظاعنا الا في ثلاث : تزود لمعاد ، أو مرقة لمعاش ، أو لذة في غير محرم .
- وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه ،مقبلا على شأنه ،حافظا للسانه ، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه الا
فيما يعنيه .
ثم قال وما صحف موسى (ع) قال (ص) :كانت عبرا كلها :
- عجب لمن أيقن بالنار ثم ضحك .
-عجب لمن أيقن بالموت كيف يفرح .
عجب لمن أبصر الدنيا وتقلبها بأهلها حالا بعد حال ثم هو يطمئن اليها .
-عجب لمن أيقن بالحساب غدا ثم لم يعمل .
حيث سئل اباذر الغفاري قال : يارسول الله (ص) فهل في الدنيا شئ مما كان في صحف ابراهيم وموسى (ع) مما آنزله الله عليك .؟
- قال (ص) : اقرأ يا أباذر : قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ، بل تؤثرون الحياة الدنيا ، والاخرة خير وابقى ، ان هذا لفي الصحف الاولى ، صحف ابراهيم وموسى ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته