الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
اضطر الأساتذة إلى تأجيل تقديم الدروس التي كانت مقررة، أمس، بسبب تغيب التلاميذ وعدم التحاق نسبة كبيرة منهم بالمؤسسات التعليمية بمناسبة العيد، التي تزامنت هذه المرة مع عطلة نهاية الأسبوع، مما جعل الكثير من الأسر تمدد عطلة العيد، لتشمل الخميس أيضا وتستمر إلى غاية يوم السبت.
ووجد الكثير من الأساتذة أنفسهم أمام أقسام منقوصة العدد، جراء تفضيل العديد من التلاميذ التزام بيوتهم والاستمتاع بثالث أيام العيد رفقة ذويهم، دون الاكتراث بضرورة الالتحاق بالمدارس خلال نهار أمس، فاقتصر الحضور على المؤسسات التعليمية التي تقع في المدن الكبرى والمناطق الحضرية، في حين ارتفعت نسبة التغيبات في المناطق النائية، نظرا لقلة وسائل النقل، وكذا لما يقتضيه عناء التنقل إلى مدرسة تبعد بضعة كيلومترات عن مقر السكن.
ويؤكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن نهار أمس تحول إلى يوم للمعايدة بالنسبة للعديد من المؤسسات التربوية، بعد أن قرر الأساتذة تأجيل استئناف الدراسة بشكل جدي إلى غاية يوم الأحد، أي بداية الأسبوع القادم، مؤكدا بأن التغيبات ظهرت بشكل جلي بالمناطق النائية.
في حين أكد، مسعود بوديبة، أمين وطني مكلف بالإعلام بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بأن الدراسة تمت، أمس، بشكل عادي، لكن عمليا لم تسر الأمور كما في الأيام العادية، فقد تم تخصيص نهار أمس لمراجعة بعض الدروس في انتظار عودة الأمور إلى نصابها بعد غد الأحد، موضحا بأن التغيبات لم تكن من طرف الأساتذة، بل من قبل التلاميذ، مما صعب على المؤطرين تقديم دروس في أقسام منقوصة العدد، مما يلزمهم بإعادة شرحها مرة أخرى في حضور كافة التلاميذ.ويتفق مع هذا الرأي، مزيان مريان، الناطق باسم النقابة الوطنية لأساتذة التعليم التقني والثانوي، متسائلا عن سبب إصرار وزارة التربية الوطنية على عدم تمديد عطلة العيد إلى غاية يوم الخميس، وفق الطريق التي كان معمولا بها خلال سنوات السبعينات والثمانينات، مع تعويض ساعات الدراسة في أيام أخرى من الأسبوع،
وتصر نقابات التربية على أن تتولى الهيئة الوصية معالجة الملفات العالقة بعد مضي مناسبة العيد، من بينها قضية الشطر الثاني من المنح والعلاوات الخاصة بسنة 2009، التي كان الأساتذة يتوقعون استلامها بمناسبة العيد، وهم يدعون بن بوزيد لتسليمها قبل نهاية العام الحالي، تنفيذا لما وعد به سابقا، خصوصا وأن كل الحسابات تم إجراؤها على مستوى مديريات التربية، حسب تأكيد نقابة الكنابست.
ومن جانبه طرح مزيان مريان قضية الأجهزة التي كانت تستخدم في ثانويات التعليم التقني، قبل أن يتم إلغاء هذا التخصص، والتي كلفت الدولة الملايير، وهي الآن مهملة ومهددة بالتلف والتآكل، بسبب عدم إبرام اتفاقية ما بين وزارة التربية ووزارة التكوين المهني، لاستلام تلك الأجهزة كي يستفيد منها المتربصون بمعاهد ومراكز التكوين المهني.وتتساءل النقابات عن سبب التأخر في الإعلان عن الفائزين في مختلف المسابقات الخاصة بأسلاك التربية الوطنية، منها مسابقة المديرين والمقتصدين، المقرر إعادتها بسبب تسرب الأسئلة، إلى جانب المسابقات الخاصة بالأساتذة والمفتشين.
ووجد الكثير من الأساتذة أنفسهم أمام أقسام منقوصة العدد، جراء تفضيل العديد من التلاميذ التزام بيوتهم والاستمتاع بثالث أيام العيد رفقة ذويهم، دون الاكتراث بضرورة الالتحاق بالمدارس خلال نهار أمس، فاقتصر الحضور على المؤسسات التعليمية التي تقع في المدن الكبرى والمناطق الحضرية، في حين ارتفعت نسبة التغيبات في المناطق النائية، نظرا لقلة وسائل النقل، وكذا لما يقتضيه عناء التنقل إلى مدرسة تبعد بضعة كيلومترات عن مقر السكن.
ويؤكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن نهار أمس تحول إلى يوم للمعايدة بالنسبة للعديد من المؤسسات التربوية، بعد أن قرر الأساتذة تأجيل استئناف الدراسة بشكل جدي إلى غاية يوم الأحد، أي بداية الأسبوع القادم، مؤكدا بأن التغيبات ظهرت بشكل جلي بالمناطق النائية.
في حين أكد، مسعود بوديبة، أمين وطني مكلف بالإعلام بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بأن الدراسة تمت، أمس، بشكل عادي، لكن عمليا لم تسر الأمور كما في الأيام العادية، فقد تم تخصيص نهار أمس لمراجعة بعض الدروس في انتظار عودة الأمور إلى نصابها بعد غد الأحد، موضحا بأن التغيبات لم تكن من طرف الأساتذة، بل من قبل التلاميذ، مما صعب على المؤطرين تقديم دروس في أقسام منقوصة العدد، مما يلزمهم بإعادة شرحها مرة أخرى في حضور كافة التلاميذ.ويتفق مع هذا الرأي، مزيان مريان، الناطق باسم النقابة الوطنية لأساتذة التعليم التقني والثانوي، متسائلا عن سبب إصرار وزارة التربية الوطنية على عدم تمديد عطلة العيد إلى غاية يوم الخميس، وفق الطريق التي كان معمولا بها خلال سنوات السبعينات والثمانينات، مع تعويض ساعات الدراسة في أيام أخرى من الأسبوع،
وتصر نقابات التربية على أن تتولى الهيئة الوصية معالجة الملفات العالقة بعد مضي مناسبة العيد، من بينها قضية الشطر الثاني من المنح والعلاوات الخاصة بسنة 2009، التي كان الأساتذة يتوقعون استلامها بمناسبة العيد، وهم يدعون بن بوزيد لتسليمها قبل نهاية العام الحالي، تنفيذا لما وعد به سابقا، خصوصا وأن كل الحسابات تم إجراؤها على مستوى مديريات التربية، حسب تأكيد نقابة الكنابست.
ومن جانبه طرح مزيان مريان قضية الأجهزة التي كانت تستخدم في ثانويات التعليم التقني، قبل أن يتم إلغاء هذا التخصص، والتي كلفت الدولة الملايير، وهي الآن مهملة ومهددة بالتلف والتآكل، بسبب عدم إبرام اتفاقية ما بين وزارة التربية ووزارة التكوين المهني، لاستلام تلك الأجهزة كي يستفيد منها المتربصون بمعاهد ومراكز التكوين المهني.وتتساءل النقابات عن سبب التأخر في الإعلان عن الفائزين في مختلف المسابقات الخاصة بأسلاك التربية الوطنية، منها مسابقة المديرين والمقتصدين، المقرر إعادتها بسبب تسرب الأسئلة، إلى جانب المسابقات الخاصة بالأساتذة والمفتشين.
