الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
أختي الكريمة أشكرك لأنك وصلت في القراءة إلى هذا السطر ، وهذا دليل خير وبذرة حسنة فيك وفقك لكل خير ، استمري في قراءة الرسالة بارك الله فيك فما بقي منها إلا دقيقتين ولن أطيل عليك إن شاء الله تعالى
أنا أعلم اختي الكريمة أنه لا يخفى عليك وجوب الحجاب في الاسلام لقول الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" وأن الخطاب شامل لجميع المسلمات في الحجاب الشرعي وهو بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب.
لكن ربما تقولين أنا لم أقتنع بعد وأريد أن أتهيئ لهذا الأمر عن قناعة وليس عن إلزام حتى آخذ أجر ولا أكون منافقة
أقول لك أختي الكريمة بارك الله فيك تخيلي لو كان عندك خادمة رضيت أن تشتغل عندك في البيت ثم أمرتيها بإحضار كوب من الماء ماذا يحصل لك لو أجابتك أنها لن تحضره لك الآن ولكن انتظري حتى تقتنع بهذا الطلب أولا
أظنك ستقولين أن هذا قلة أدب منها
نعم أختي الكريمة وإن الإسلام لم يفرض علينا إلا ما فيه منفعة لنا وكرامة ورفعة وصيانة
فإن قلت ولكن المجتمع والبيئة والصديقات يشكلون عقبة أمامي ولا يعينوني على ذلك
أقول لك ، بارك الله فيك أختي الكريمة فإن من عزم على أمر كان الله في عونه وشد من أزره ولا بد من المضايقات في بداية الأمر ولكن بتوفيق الله سيكون أمرا سهلا وحلو على القلب ولا تنسي أن ما من نبي من الأنبياء إلا إبتلاه الله بالمصاعب والمتاعب وبزمرة من الناس تكذبه وتستهزء به كل ذلك حتى يصبروا وتزيد درجاتهم عند الله ، فإن الإنسان إذا أصابه ما يكره وصبر في سبيل الله زاده الله درجة ورفعة وجعل له بعد ذلك قبول عند الناس
أعلم أختي الكريمة أنه انتهى وقتي معك في هذه الرسالة القصيرة وأشكرك على حسن الانصات والقراءة ولكن أهمس في أذنك بكلمة أخيرة أسأل الله أن تستمر معك حتى بعد هذه الدقائق الخمسة
أعلمي أختي الكريمة أني لست ولي أمرك وليس لي سلطة عليك وليس لي هدف من وراء حجابك أو مصلحة دنيوية سوى أن أنصحك من كل قلبي واعلمي أنه لن ينفعك في القبر ولن يدخل تلك الحفرة الموحشة معك إلا أعمالك وما أعمارنا في هذه الدنيا إلى سنوات قليلة لا تساوي شئ كأنها نقطة في التاريخ ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أنشري هذه الرسالة لك الأجر إن شاء الله تعالى فالدال على الخير كفاعله
الفقير إلى عفوه وغفرانه
أنا أعلم اختي الكريمة أنه لا يخفى عليك وجوب الحجاب في الاسلام لقول الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" وأن الخطاب شامل لجميع المسلمات في الحجاب الشرعي وهو بصيغة الأمر والأمر يقتضي الوجوب.
لكن ربما تقولين أنا لم أقتنع بعد وأريد أن أتهيئ لهذا الأمر عن قناعة وليس عن إلزام حتى آخذ أجر ولا أكون منافقة
أقول لك أختي الكريمة بارك الله فيك تخيلي لو كان عندك خادمة رضيت أن تشتغل عندك في البيت ثم أمرتيها بإحضار كوب من الماء ماذا يحصل لك لو أجابتك أنها لن تحضره لك الآن ولكن انتظري حتى تقتنع بهذا الطلب أولا
أظنك ستقولين أن هذا قلة أدب منها
نعم أختي الكريمة وإن الإسلام لم يفرض علينا إلا ما فيه منفعة لنا وكرامة ورفعة وصيانة
فإن قلت ولكن المجتمع والبيئة والصديقات يشكلون عقبة أمامي ولا يعينوني على ذلك
أقول لك ، بارك الله فيك أختي الكريمة فإن من عزم على أمر كان الله في عونه وشد من أزره ولا بد من المضايقات في بداية الأمر ولكن بتوفيق الله سيكون أمرا سهلا وحلو على القلب ولا تنسي أن ما من نبي من الأنبياء إلا إبتلاه الله بالمصاعب والمتاعب وبزمرة من الناس تكذبه وتستهزء به كل ذلك حتى يصبروا وتزيد درجاتهم عند الله ، فإن الإنسان إذا أصابه ما يكره وصبر في سبيل الله زاده الله درجة ورفعة وجعل له بعد ذلك قبول عند الناس
أعلم أختي الكريمة أنه انتهى وقتي معك في هذه الرسالة القصيرة وأشكرك على حسن الانصات والقراءة ولكن أهمس في أذنك بكلمة أخيرة أسأل الله أن تستمر معك حتى بعد هذه الدقائق الخمسة
أعلمي أختي الكريمة أني لست ولي أمرك وليس لي سلطة عليك وليس لي هدف من وراء حجابك أو مصلحة دنيوية سوى أن أنصحك من كل قلبي واعلمي أنه لن ينفعك في القبر ولن يدخل تلك الحفرة الموحشة معك إلا أعمالك وما أعمارنا في هذه الدنيا إلى سنوات قليلة لا تساوي شئ كأنها نقطة في التاريخ ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أنشري هذه الرسالة لك الأجر إن شاء الله تعالى فالدال على الخير كفاعله
الفقير إلى عفوه وغفرانه
