االأم مدرسةٌ إذا أعددْتها أعددْت شعبًا طيّب الأعراق
والمقولة : أنّه من علَّم شابًّا علَّم شخصاً واحدًا ، ولكن من علَّم فتاةً علّم أُسرةً ، هناك مخالفات كثيرة جدًّا يقع بها النساء المسلمات ، عن جهلٍ أو عن تقصير مِن قِبلهنّ ، أو من قبل أزواجهنّ ، وهذه المخالفات مبوّبة ومرتّبة بحسب فروع الدِّين الكبرى ، وهذا الذي سأتحدث عنه ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال قلت لأبي أسامة حدثكم عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرمّ به ، فما من بنْد إلا وعندي مئات بل بضع مئات من الشواهد على أنّ النّسوة اللواتي يسلكن هذا الطريق، يسْلكْنَ طريقًا مسدودًا ، فمثلاً نساءٌ مسلمات ، زوجات لِمسلمين يرتادون المساجد ، ويطلبون العلم ، قد يذهبن إلى السَّحرة والمشعوِذين والكهنة !! وكلّ هؤلاء يرتدون مسوح رجال الدّين ، و يدعّي أنّه شيخ يفكّ السِّحْر ، ويقرّب بينها وبين زوجها ، ويجلب السعادة لها، هناك من الدجاجلة والمشعْوذين ما لا سبيل إلى حصْره ، اكتُشفت امرأة تذهب إليها الفتاة تعِدُها بزوج مقابل ثلاث مئة ألف ، عندها مجموعة شبّان ترسل أحد هؤلاء الشبان فيخطبُ هذه الفتاة، فأوّلاً ترسله و يخطب ، فمعناه أن كلامها صحيح والمبلغ أخذتهُ وفْق وَعْدٍ صحيح ، ثمّ يختلق الشابّ مشكلةً وتُفسخ هذه الخطبة ، وتعود الأمور إلى مجاريها ، فلابدّ من الوعي ، آلاف المشعوذين والدجاجلة ، وكلّهم يرتدون مسوح رجال الدّين
والمقولة : أنّه من علَّم شابًّا علَّم شخصاً واحدًا ، ولكن من علَّم فتاةً علّم أُسرةً ، هناك مخالفات كثيرة جدًّا يقع بها النساء المسلمات ، عن جهلٍ أو عن تقصير مِن قِبلهنّ ، أو من قبل أزواجهنّ ، وهذه المخالفات مبوّبة ومرتّبة بحسب فروع الدِّين الكبرى ، وهذا الذي سأتحدث عنه ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال قلت لأبي أسامة حدثكم عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرمّ به ، فما من بنْد إلا وعندي مئات بل بضع مئات من الشواهد على أنّ النّسوة اللواتي يسلكن هذا الطريق، يسْلكْنَ طريقًا مسدودًا ، فمثلاً نساءٌ مسلمات ، زوجات لِمسلمين يرتادون المساجد ، ويطلبون العلم ، قد يذهبن إلى السَّحرة والمشعوِذين والكهنة !! وكلّ هؤلاء يرتدون مسوح رجال الدّين ، و يدعّي أنّه شيخ يفكّ السِّحْر ، ويقرّب بينها وبين زوجها ، ويجلب السعادة لها، هناك من الدجاجلة والمشعْوذين ما لا سبيل إلى حصْره ، اكتُشفت امرأة تذهب إليها الفتاة تعِدُها بزوج مقابل ثلاث مئة ألف ، عندها مجموعة شبّان ترسل أحد هؤلاء الشبان فيخطبُ هذه الفتاة، فأوّلاً ترسله و يخطب ، فمعناه أن كلامها صحيح والمبلغ أخذتهُ وفْق وَعْدٍ صحيح ، ثمّ يختلق الشابّ مشكلةً وتُفسخ هذه الخطبة ، وتعود الأمور إلى مجاريها ، فلابدّ من الوعي ، آلاف المشعوذين والدجاجلة ، وكلّهم يرتدون مسوح رجال الدّين