أصدقاء السوء ....
• بدأت تظهر عليه علامات المرض من اصفرار الوجه ونحول بالجسم وتسارع دقات القلب ... الأمر الذي أقلق راحة الأسرة .... وجعلها تعيش حالة من اللاإستقرار بسبب حالة ابنها ... وهي أي العائلة التي تحمد الله على السراء و الضراء .... فقد هيئ الله لها معيلا واحدا وهو الأب ذو الثقافة المتوسطة وكذلك الدخل ..... السعادة تغمر هذه الأسرة من كل النواحي .... فالتفاهم هو أساس العمل بها ...... والنقاش والحوار هو أسلوب معمول به بين الوالد و أبنائه ..... وعندما يلم مكروه بأحد أفراد الأسرة فلا يتوانى الجميع بتقديم المساعدة و العون .... وأمام المرض وحالته لا ينفع التأخير والتأجيل ....فهناك أولويات للحاجيات يمكن تقديم وتأخير بعضها على بعض ....ولكن المرض والصحة خطوط حمراء يجب التعامل معها بمنتهى السرعة والجدية ...
• كانت شكوك الطبيب محصورة بأن هناك جرثومة خالطت الدم .... وقتلت بعضا من الكريات البيضاء التي أوكلها الله بمهمة دفاعية عن الجسم ...
• طلب الطبيب قائمة من التحاليل الطبية التي يجب عليهم إجراؤها ..... وبغض النظر عن مدى تكلفتها ...كانت جيب الوالد دائما ممتلئة بالنقود .... ولا يفكر بالتأخير عن أي قائمة تصدر له من الأطباء سواء للدواء أو للتصوير أو للتحليل ....
• جاءت نتائج التحليل سيئة للغاية ...... وكذلك التصوير الشعاعي الذي أظهر وجود طبقة سوداء قائمة اللون على الرئتين ... وكذلك حالة الدم ...
• هو يعرف لماذا آلت إليه حالته الصحية ... ولكن الأسرة مجتمعة بدأت تضرب أخماسها بأسداسها محاولة معرفة أسباب المرض ...
• الوالد كان بين الحين والحين يشعر بنقص في نقوده التي لا يراوده شك بكميتها التي عدها أكثر من مرة وخاصة عندما تكرر الأمر ...ولكنه كان يجد له ما يبرر ذلك بأنه اشترى بعض الحاجيات .... وخاصة الذين هم موضع شكوكه تجمعه معهم علاقة عنوانها الشفافية و الصدق .....
• فكر الوالد مليا عن علاقات وصداقات ابنه ..... وعن أصدقاءه ....الذين تربطهم به علاقات صداقة .... وبهذا بدأ بالإمساك برأس الخيط ....وبداية معرفة المشكلة ولو كان الوقت متأخرا بعض الشيء ولكن لا بأس ... اكتشف الوالد بأن ابنه تعرف على مجموعة طلابية مدرسية آخر ما يفكرون فيه هو الدراسة و العلم .... هروبهم من المدرسة وكذلك غيابهم يتكرر يوميا أو أسبوعيا ... وأنهم جميعا يدخنون السجائر .... ومنهم من يلجأ إلى السرقة والطلب من الناس عندما لا يجد في جيب والده بعض النقود .... المدرسة بدورها وجهت لهم أكثر من إنذار وطلب إحضار أولياء أمورهم ولكن دائما أعذارهم موجودة بانشغال وسفر أولياء أمورهم ....
• اسوداد الرئتين علامة واضحة على التدخين والإدمان عليه بظهور علامات الجرثمة على الدم ...خيانة الأمانة التي منحها الوالد والثقة بالتعامل معهم .... حالة مرض والوضع الذي آلت إليه حال العائلة من التزامات مادية وتراكم الديون ....
• وبعد تفكير عميق يدخل ابنه الوحيد غرفة العمليات لكي ينزع منه هذا الداء اللعين ..... وبعد مرور أيام من خروجه بالسلامة من المستشفى ..... زاره بعض أصدقائه ذوي الأخلاق الحميدة .... وسأله بعض أصدقائه عن سبب دخوله المستشفى فلم يجيبهم ....وكيف يجبهم بأنه أصيب بهذا الداء .... مع العلم أن أصحاب السوء لم يزوروه فعلم أنهم كانوا يترددون إليه ويصاحبوه لأجل ماله وليس من أجل شيء آخر ...قرر الذهاب إلى المدرسة ولكن هذه المرة بتفكير جديد ونمط حياة جديدة ...وهو في المدرسة التقى بالمرشدة الاجتماعية .... وكلنا نعلم مدى أهمية المرشدة الاجتماعية في المدرسة .... وبعد عدة جلسات قرر أن يشكي لها ما في قلبه من ندم وحزن .... فربتت المرشدة الاجتماعية على كتفه وعيناه تذرف دمعا ... وذهب إلى صفه بعد أن وعد المرشدة الاجتماعية بأن لا يرجع إلى تلك الأفكار السلبية .... وهاهو من الأوائل وكل الأساتذة يمدحونه ويشجعونه ويضربون به المثل بالجرأة والشجاعة والصبر ...
• بدأت تظهر عليه علامات المرض من اصفرار الوجه ونحول بالجسم وتسارع دقات القلب ... الأمر الذي أقلق راحة الأسرة .... وجعلها تعيش حالة من اللاإستقرار بسبب حالة ابنها ... وهي أي العائلة التي تحمد الله على السراء و الضراء .... فقد هيئ الله لها معيلا واحدا وهو الأب ذو الثقافة المتوسطة وكذلك الدخل ..... السعادة تغمر هذه الأسرة من كل النواحي .... فالتفاهم هو أساس العمل بها ...... والنقاش والحوار هو أسلوب معمول به بين الوالد و أبنائه ..... وعندما يلم مكروه بأحد أفراد الأسرة فلا يتوانى الجميع بتقديم المساعدة و العون .... وأمام المرض وحالته لا ينفع التأخير والتأجيل ....فهناك أولويات للحاجيات يمكن تقديم وتأخير بعضها على بعض ....ولكن المرض والصحة خطوط حمراء يجب التعامل معها بمنتهى السرعة والجدية ...
• كانت شكوك الطبيب محصورة بأن هناك جرثومة خالطت الدم .... وقتلت بعضا من الكريات البيضاء التي أوكلها الله بمهمة دفاعية عن الجسم ...
• طلب الطبيب قائمة من التحاليل الطبية التي يجب عليهم إجراؤها ..... وبغض النظر عن مدى تكلفتها ...كانت جيب الوالد دائما ممتلئة بالنقود .... ولا يفكر بالتأخير عن أي قائمة تصدر له من الأطباء سواء للدواء أو للتصوير أو للتحليل ....
• جاءت نتائج التحليل سيئة للغاية ...... وكذلك التصوير الشعاعي الذي أظهر وجود طبقة سوداء قائمة اللون على الرئتين ... وكذلك حالة الدم ...
• هو يعرف لماذا آلت إليه حالته الصحية ... ولكن الأسرة مجتمعة بدأت تضرب أخماسها بأسداسها محاولة معرفة أسباب المرض ...
• الوالد كان بين الحين والحين يشعر بنقص في نقوده التي لا يراوده شك بكميتها التي عدها أكثر من مرة وخاصة عندما تكرر الأمر ...ولكنه كان يجد له ما يبرر ذلك بأنه اشترى بعض الحاجيات .... وخاصة الذين هم موضع شكوكه تجمعه معهم علاقة عنوانها الشفافية و الصدق .....
• فكر الوالد مليا عن علاقات وصداقات ابنه ..... وعن أصدقاءه ....الذين تربطهم به علاقات صداقة .... وبهذا بدأ بالإمساك برأس الخيط ....وبداية معرفة المشكلة ولو كان الوقت متأخرا بعض الشيء ولكن لا بأس ... اكتشف الوالد بأن ابنه تعرف على مجموعة طلابية مدرسية آخر ما يفكرون فيه هو الدراسة و العلم .... هروبهم من المدرسة وكذلك غيابهم يتكرر يوميا أو أسبوعيا ... وأنهم جميعا يدخنون السجائر .... ومنهم من يلجأ إلى السرقة والطلب من الناس عندما لا يجد في جيب والده بعض النقود .... المدرسة بدورها وجهت لهم أكثر من إنذار وطلب إحضار أولياء أمورهم ولكن دائما أعذارهم موجودة بانشغال وسفر أولياء أمورهم ....
• اسوداد الرئتين علامة واضحة على التدخين والإدمان عليه بظهور علامات الجرثمة على الدم ...خيانة الأمانة التي منحها الوالد والثقة بالتعامل معهم .... حالة مرض والوضع الذي آلت إليه حال العائلة من التزامات مادية وتراكم الديون ....
• وبعد تفكير عميق يدخل ابنه الوحيد غرفة العمليات لكي ينزع منه هذا الداء اللعين ..... وبعد مرور أيام من خروجه بالسلامة من المستشفى ..... زاره بعض أصدقائه ذوي الأخلاق الحميدة .... وسأله بعض أصدقائه عن سبب دخوله المستشفى فلم يجيبهم ....وكيف يجبهم بأنه أصيب بهذا الداء .... مع العلم أن أصحاب السوء لم يزوروه فعلم أنهم كانوا يترددون إليه ويصاحبوه لأجل ماله وليس من أجل شيء آخر ...قرر الذهاب إلى المدرسة ولكن هذه المرة بتفكير جديد ونمط حياة جديدة ...وهو في المدرسة التقى بالمرشدة الاجتماعية .... وكلنا نعلم مدى أهمية المرشدة الاجتماعية في المدرسة .... وبعد عدة جلسات قرر أن يشكي لها ما في قلبه من ندم وحزن .... فربتت المرشدة الاجتماعية على كتفه وعيناه تذرف دمعا ... وذهب إلى صفه بعد أن وعد المرشدة الاجتماعية بأن لا يرجع إلى تلك الأفكار السلبية .... وهاهو من الأوائل وكل الأساتذة يمدحونه ويشجعونه ويضربون به المثل بالجرأة والشجاعة والصبر ...