شيخنا ابي النواس
قريبُ الدار، مطلبُه بعيدُ،+++يَرى نظري، فيعلمُ ما أريدُ
أقولُ له ، وقد أخْلَتْـهُ عَـيـنٌ+++من الرّقباءِ ناظرُها حديدُ:
اتَمْنعُ ريقَكَ المعـسولَ عنّي،+++وأنتَ على الجدارِ به تَجُودُ ؟!
فرَنّقَ مُغْضَباً لحظاتِ عيْنٍ +++عـلـيه بـغـيـر قَـوّادٍ تــقــود
وكادَ يقولُ شيئاً، غيرَ أني +++سَبَقْتُ إلى اليمين بلا أعودُ!
فقالَ: لـواقتصرتَ عليه جُـدْنـا،+++ولكنْ قد علمْنَا ما تريدِ!