منتديات البياضة الثقافية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى. يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البياضة الثقافية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى. يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات البياضة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات البياضة الثقافية

الاصالة---- الشمولية --- الوفاء

***************** ا منتديات البياضة ترحب بالجميع*******************

  الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس 14363911771390306326
منتديات البياضه فضاء مفتوح للجميع نطلب من الجميع الاثراء
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يتقدم أعضاء منتديات البياضة الثقافية بأحر التهاني وأجمل الأماني لكل الشعب الجزائري عامة والى سكان البياضة خاصة .......كل عام وأنتم بخير

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

hacen66

hacen66
المشرف العام
المشرف العام

الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس

الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس 805032104

القصص المتميزة التي انتهى الطفل من قراءتها أو سماعها يجب ألا ينتهي دورها بل على العكس يتعين تحويلها الى دراما صغيرة باستخدام الدمى التي يحبها الطفل.



تؤكد الدراسات والابحاث أن الطفل العربي هو الأقل قراءة وأن علاقته بالكتاب والقراءة الاطلاعية تكاد تكون معدومة وهي علاقة مخيبة للآمال ووفق دراسات اليونسكو فإن الوقت الذي يخصصه الطفل للقراءة لا يزيد على ست دقائق وذلك دون احتساب أوقات القراءة المدرسية وأن الكتب والمطبوعات المخصصة للطفل لا يتجاوز عددها الـ 400 كتاب في العام وهي أرقام هزيلة مقارنة بالدول الأخرى.صحيح أننا في عالم اليوم اصبحت المعرفة كما لو انها ملقاة على قارعة الطريق.. وحيثما وجهت وجهك ستجد مصادر للتواصل مع العالم ولكن هذا النوع من المعرفة ليس هو وحده غاية بني البشر..كما اننا بلا شك حريصون على تزويد ابنائنا بالقيم والاخلاق التي تجعل من المعرفة صديقة للانسان. ولذلك يبدو أن هو لاغني عن الكتاب مهما كثرت وتعددت مصادر المعلومات المنافسة ، فكيف نربي اطفالنا على حب القراءة منذ الصغر؟ ثم كيف نضمن لهم اقصي استفادة من قراءة الكتب المتوافرة بين ايديهم؟

يجب التركيز على قيم العائلة اولا، لذا فان أفضل الكتب التي يبدأ بها الطفل هي تلك الحكايات التي تدور في محيط العائلة من الصعب على الطفل مثلا أن يفهم اهمية مساعدة الآخرين الا اذا بدأ باستيعاب التضامن بين افراد الاسرة الواحدة. ولعل البدء من الواقع الاقرب المتمثل في الاسرة الصغيرة يتيح للطفل الانطلاق إلى العائلة الأكبر المتمثلة في المجتمع المحيط ومن خلال فهم الاخوة يدرك الطفل اهمية الصداقة وعلاقات الجوار والقربي البعيدة ومن ثم الانتساب لوطن واحد وامة واحدة. وانصح بان ينتقي الوالدان حكايات الطفولة من بين تلك التي تتناول العائلة ثم الصداقة وبعد أن يبلغ الطفل عمرا معينا يستطيع ربط ما تعلمه سابقا مع القصص الجديدة التي تتحدث عن الوطن والترابط المجتمعي.ويري كاتب اطفال محمود قاسم أن القراءة وحدها لا توصل الرسالة التي تحرص على أن يتشبع بها طفلك وشخصيات القصص التي يقرأها الطفل مملوءة بالاحاسيس والانفعالات التي يتفاعل معها الطفل بحيوية لذا عليك استغلال ذلك التفاعل لكي تزود طفلك بكيفية فهم العالم والناس على نحو افضل ومن الذكاء أن يدخل الاب او الام طبعا من ذلك المدخل ليتحدث عن تجاربه الخاصة وعن مشاع الناس في مواقف معينة. ويقول قاسم أن القصص المتميزة التي انتهي الطفل من قراءتها او سماعها يجب الا ينتهي دورها بل على العكس يتعين تحويلها إلى دراما صغيرة باستخدام الدمي التي يحبها الطفل وعبر تلك الدراما يكتسب الطفل حب الآخرين وتقدير الفروق الفردية بين الناس والتسامح ازاء اخطاء الآخرين.

كما يجب تعزيز الاساليب المبتكرة لحل المشكلات فاي تفاعل بين البشر لابد أن يؤدي إلى مشكلات ومشاحنات ومن الضروري أن يكتسب الطفل منذ الصغر اساليب التعامل مع المشكلات التي تواجهه في تعاملاته مع الناس ولن يتأتي ذلك عن طريق ثقافة الكمبيوتر او الانترنت لذا فلابد من الحكايات الجذابة والغنية بالكثير من المواقف الانسانية والمعروف أن الطفل القارئ اكثر قدرة على حل مشكلاته مع زملائه من الطفل غير القارئ الذي يدمن الرجوع إلى والديه كلما ألمت به مشكلة ومما لا شك فيه أن هذا الامر ينسحب على الكبار فبقدر ما يتدرب الانسان صغيرا على حل مشكلاته بنفسه يصبح اكثر استقلالا وثقة بالنفس في الكبر.

ويري استشاري الصحة النفسية ..ضرورة انشاء مكتبة منزلية لأنها لا تكلف جهدا أو وقتا طويلا فكم من شخص يملك مجموعة من الكتب المتناثرة هنا وهناك ولا ينقصه سوي جمعها ووضعها في مكان مناسب بطريقة مرتبة لتكون نواة لمكتبة منزلية متالية تكبر في المستقبل تنمية مجموعاتها لأنها ستلعب دورا مهما في حياة الطفل الذي ينشأ في نزل به مكتبه وستكون حافزا له على القراءة والاطلاع ومن ثم اقتناء الكتب.

الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس 22844564

انتصار

انتصار
وسام الشرف

من خلال قراتي لموضوعك يا سيدي تذكرت اشياء كثيرة منها الرجل الاوربي او المراة الغربية اثناء ركوبها للقطار او السيارة تجده ماسك بيده كتاب يقراءه وحتى في البيت لا يفتون فرصة الا وتصفح بعض الاسطر ومنها يقتدي الطفل اما نحن يا سيدي الا الكلام فقط و النميمة شكرا عن هذه الوقفة

امينة

امينة
وسام الشرف

بارك فيك حسان موضوع جيدا اتمنى ان يستفيد منه اي الشخص

نسرين

نسرين
وسام الشرف

اخي حسان هذا الموضوع فعلا موضوع يحتاج الى مناقشة حادة حيث نلاحظ هناك هناك عزوف كبير عن المطالعة لم يصب به الصغار فقط بل حتى الكبار وهم من المفروض ان يكونو قدوة للصغار ولكن هيهات يا اخي لابد من مراجعة انفسنا وشكرا عن الموضوع......

المتسامح


وسام الشرف

hacen66

hacen66
المشرف العام
المشرف العام

اشكرا كل من مر عن هذا الصرح ووضع بصمات يديه لمناقشة هذا المشكل وارجو ان يبدي كل واحد برايه للخروج من هذه المعضلة ...
وشـــــــــــــــــــــــــكرا
الطفل القارئ أكثر استقلالاً وثقة بالنفس 643268270

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى