تغير ظروف الحياة وانشغال أغلبية الأهالي بأعمالهم جعلاهم يهملون مسالة في غاية الأهميةّ،وهي أخذ اطفالهم في رحلات في الهواء الطلق،حيت الهواء النقي الخالي من الملوثات الكيميائية،واشراكهم في الأنشطة الرياضية الضرورية لنموهم البدني والعقلي.اِِِِِذا نضرت من حولك سوف ترين الشحوب باديا على وجوه اغلبية الأطفال الذين اعتادوا على البقاء في منازلهم أو تمضية أوقاتهم في المراكز التجارية المغلقة والمكيفة،وسوف تلاحضين سرعة اصابتهم باللارهاق وكثرة شكاواهم من عدم القدرة على بذل مجهود اضافي للقيام بعمل ما.يعزو الخبراء الحالة تلك الى حاجة الطفل الى الهواء النقي والأكسجين الطبيعي،لكي يتمتع بصحة جيدة وبنشاط وحيوية،والا غلبته الأمراض .ويشير العلماء الى ان الصحة الجيدة تعني ان الجسم قادر على التحمل ومقاومة المرض.فللهواء النقي والاكسجين الطبيعي فوائد عدة،قد تنسين أحيانا مدى أهميتها بالنسبة الى طفلك.اعلمي ان الطفل عندما يقضي وقتا في الهواء المطلق تزداد شهيته الى الطعام،وتقل عصبيته وعناده ونكده ويصبح أكثر هدوءا،وأكثر قدرة على التفاهم مع الأخرين،انه وسيلة رائعة لتفريغ طاقات الطفت والقضاء على الأرق الليلي،في حين أن بقاءه في المنزل أو داخل أربعة جدران سيؤدي الى شعوره بالملل وزيادة رغبته في تدمير اي شيء وفقدان القدرة على التفاهم.حاولي اجراء اختبار بسيط يقضي بترك طفلك في المنزل،مدة يومين متتاليين ومن دون أن تدعيه يخرج الى الهواء الطلق وراقبي تصرفاته وكيفية شعوره،ثم أخرجيه الى الحديقة أو الشاطئ مدة يومين متتاليين وراقبي النتيجة.سجنه بين أربعة جدران يضر بصحته النفسية،في حين أن تركه يلعب في الهواء النقي أمر مفيد له،حتى الطفل الرضيع يحتاج الىتغيير المناظر التقليدية التي يراها دائما،حتى ولو كان المنظر هو حديقة المنزل المليئة بالأشجار.بمجرد مغادرته المنزل الى الهواء الطلقسيستفيدالطفل كليا.وستتغير سحنته وسيبدو أكثر حيوية وأقل شحوبا.سوف تلاحظين الفرق في تصرفاته وستتاكدين بنفسك من الفوائد الجمة التي يمنحها له الهواء الطلق.
لذلك على الأمهات أن يخرجن أطفالهن لا سيما في الشهور الأولى من أعمارهم،الى الحدائق.لكن أغلبية الأمهات بمجرد التفكير في الخروج مع أطفالهن تساورهن أن الطفل غير قادر على حماية نفسه،فيسارعن الى حمايته من خلال الباسه مزيدا من الثياب لدرجة يصبح فيها الطفل مخفى تحت طبقات من القماش حتى لو كان الجو حارا،وهذا بالتحديد ما يجعل الطفل يعاني الحر والتعرق،وقد تظهر على بشرته بعض البثور بسبب عدم قدرة جسمه على التنفس.ان على الأم أن تعي أن بشرة طفلها تحتاج الى الهواء النقي،بالتالي عليها ألتبالغ في الباسه الثياب.يجب أن تعي أن الهواء الطلق أمر أساسي ومهم جدا لصحة الطفل. لهذا يجب ألا تبالغي في تغطية الطفل،بل كوني طبيعية.
لذلك على الأمهات أن يخرجن أطفالهن لا سيما في الشهور الأولى من أعمارهم،الى الحدائق.لكن أغلبية الأمهات بمجرد التفكير في الخروج مع أطفالهن تساورهن أن الطفل غير قادر على حماية نفسه،فيسارعن الى حمايته من خلال الباسه مزيدا من الثياب لدرجة يصبح فيها الطفل مخفى تحت طبقات من القماش حتى لو كان الجو حارا،وهذا بالتحديد ما يجعل الطفل يعاني الحر والتعرق،وقد تظهر على بشرته بعض البثور بسبب عدم قدرة جسمه على التنفس.ان على الأم أن تعي أن بشرة طفلها تحتاج الى الهواء النقي،بالتالي عليها ألتبالغ في الباسه الثياب.يجب أن تعي أن الهواء الطلق أمر أساسي ومهم جدا لصحة الطفل. لهذا يجب ألا تبالغي في تغطية الطفل،بل كوني طبيعية.