الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
انتقل أمس، إلى رحمة الله الزميل عثمان سناجقي، رئيس تحرير يومية "الخبر" وأحد مؤسسيها المميزين، عن عمر يناهز51 عاما، بعد أربعة أيام قضاها في قسم الإنعاش بمستشفى بني مسوس الجامعي.
ولد الراحل عثمان سناجقي، أو مصطفى كما يناديه المقربون، عام 1959 بخميس الخشنة، التي قضى فيها سنوات دراسته الأولى، قبل أن ينتقل إلى البليدة، حيث أكمل مساره الدراسي حتى نيله شهادة الباكالوريا.
بعد الباكالوريا التحق عثمان سناجقي بمعهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية لجامعة الجزائر، حيث نال شهادة الليسانس، قبل أن ينجح في منتصف الثمانينيات في امتحان الالتحاق بيومية "الشعب"، التي قضى فيها ما لا يقل عن خمس سنوات، ثم غادرها ليخوض رفقة عدد من زملائه مغامرة الصحافة المستقلة بعد التعديل الذي طال الدستور سنة 1989، وساهم الراحل بقوة في إصدار جريدة "الخبر" سنة 1990، كما ساهم أيضا وبشكل متميز في الانتقال بهذا العنوان إلى مصاف الجرائد الجزائرية والعربية الكبيرة.
لم يكن الراحل عثمان سناجقي محظوظا عندما اختير سنة 1995 لرئاسة تحرير "الخبر"، فالوضع الأمني الذي كانت تعيشه الجزائر حينها كان في أسوإ حالاته، كما أنه حمل مسؤولية مواصلة مسيرة الشهيد عمر اورتيلان، الذي راح ضحية عملية اغتيال إرهابية جبانة.
نجح سناجقي في سنوات قليلة في وضع "الخبر" على سكة الوصول إلى القمة، كما كان من بين أقوى المساهمين في نقل التجربة من مستوى التعاونية إلى مستوى المؤسسة، وقد تميز خلال كل هذه الفترة بدفاعه المستميت عن الثوابت وعن الحرف العربي وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
و في الطريق إلى إنتاج تقاليد حضارية جديدة في الساحة الإعلامية الجزائرية، رافق الراحل قبل أشهر قليلة رئيس مجلس إدارة "الخبر"، الزميل زهر الدين سماتي، في زيارة ود لطيفة إلى "الشروق" تم الحديث فيها على الإجراءات التي يفترض أن تتخذها الجريدتان الأوليين في الجزائر من أجل إرساء أخلاقيات المهنة وآداب التنافس الشريف والنبيل، فرحم الله الفقيد وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
ولد الراحل عثمان سناجقي، أو مصطفى كما يناديه المقربون، عام 1959 بخميس الخشنة، التي قضى فيها سنوات دراسته الأولى، قبل أن ينتقل إلى البليدة، حيث أكمل مساره الدراسي حتى نيله شهادة الباكالوريا.
بعد الباكالوريا التحق عثمان سناجقي بمعهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية لجامعة الجزائر، حيث نال شهادة الليسانس، قبل أن ينجح في منتصف الثمانينيات في امتحان الالتحاق بيومية "الشعب"، التي قضى فيها ما لا يقل عن خمس سنوات، ثم غادرها ليخوض رفقة عدد من زملائه مغامرة الصحافة المستقلة بعد التعديل الذي طال الدستور سنة 1989، وساهم الراحل بقوة في إصدار جريدة "الخبر" سنة 1990، كما ساهم أيضا وبشكل متميز في الانتقال بهذا العنوان إلى مصاف الجرائد الجزائرية والعربية الكبيرة.
لم يكن الراحل عثمان سناجقي محظوظا عندما اختير سنة 1995 لرئاسة تحرير "الخبر"، فالوضع الأمني الذي كانت تعيشه الجزائر حينها كان في أسوإ حالاته، كما أنه حمل مسؤولية مواصلة مسيرة الشهيد عمر اورتيلان، الذي راح ضحية عملية اغتيال إرهابية جبانة.
نجح سناجقي في سنوات قليلة في وضع "الخبر" على سكة الوصول إلى القمة، كما كان من بين أقوى المساهمين في نقل التجربة من مستوى التعاونية إلى مستوى المؤسسة، وقد تميز خلال كل هذه الفترة بدفاعه المستميت عن الثوابت وعن الحرف العربي وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
و في الطريق إلى إنتاج تقاليد حضارية جديدة في الساحة الإعلامية الجزائرية، رافق الراحل قبل أشهر قليلة رئيس مجلس إدارة "الخبر"، الزميل زهر الدين سماتي، في زيارة ود لطيفة إلى "الشروق" تم الحديث فيها على الإجراءات التي يفترض أن تتخذها الجريدتان الأوليين في الجزائر من أجل إرساء أخلاقيات المهنة وآداب التنافس الشريف والنبيل، فرحم الله الفقيد وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
- المرفقات
na3ye.jpg - (105 Ko) عدد مرات التنزيل 131
