الفرق بين زواج المتعة والمسيار
ما الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة؟
*************************************************************
زواج المتعة زواج شرعيّ ثابت بالكتاب والسنّة؛ قال تعالى: «فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً» سورة النساء: الآية24. واشتهر متواتراً عن عمر قوله: «متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى وأعاقب عليهما» (وسائل الشيعة، ج1، ص18). فهو قد أقرّ بكونها مباحة ومشروعة في عهد النبي صلى الله عليه وآله، ولكنه أراد فرض رأيه الخاصّ في مقابل حكم الله القائل: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ» سورة الحشر: الآية7 ومقابل قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: «حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة» (الحدائق الناضر، ج9، ص403). وأما زواج المسيار فلم يعهد له اسم ولا رسم لا في القرآن الحكيم ولا في السنّة الشريفة ولا في السيرة الكريمة، وعليه: فإن تمّ حسب الضوابط الشرعية في الزواج فهو، وإلا كان باطلا
المصدر: الشيعة
http://www.s-alshirazi.com/masael/subject/zawaj/letter2.htm
ما الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة؟
*************************************************************
زواج المتعة زواج شرعيّ ثابت بالكتاب والسنّة؛ قال تعالى: «فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً» سورة النساء: الآية24. واشتهر متواتراً عن عمر قوله: «متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى وأعاقب عليهما» (وسائل الشيعة، ج1، ص18). فهو قد أقرّ بكونها مباحة ومشروعة في عهد النبي صلى الله عليه وآله، ولكنه أراد فرض رأيه الخاصّ في مقابل حكم الله القائل: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ» سورة الحشر: الآية7 ومقابل قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: «حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة» (الحدائق الناضر، ج9، ص403). وأما زواج المسيار فلم يعهد له اسم ولا رسم لا في القرآن الحكيم ولا في السنّة الشريفة ولا في السيرة الكريمة، وعليه: فإن تمّ حسب الضوابط الشرعية في الزواج فهو، وإلا كان باطلا
المصدر: الشيعة
http://www.s-alshirazi.com/masael/subject/zawaj/letter2.htm