اليوم نريد ان ندخل فى مشاكل الشباب الحقيقيه وليس كل الحوارات التى نسمعها اونشاهدها فى وسائل الاعلام المختلفه تعالو بنا ندخا عام الشباب ونطرح بعض المشكلات التى يعانى منها الشباب وسنطرح اولى المشاكل وهى (ضعف الانتماء) ويعاني الكثير من الشباب في كثير من مجتمعاتنا العربية من مشكلة ضعف الشعور بالإنتماء سواء كان هذا الإنتماء إلى مجتمعاتهم المحلية ، أو إلى أسرهم ، أو إلى أمة الإسلام وشريعته الغراء . فالشباب يشعر بالغربة على أرضه وعدم الإنتماء . فلا يشعر مثل هؤلاء الشباب بالتوحد والإتحاد في كيان واحد وجسد واحد مع مجتمعهم أسباب ضعف الشعور بالإنتماء لا شك أن في مقدمة هذه الأسباب تقع العوامل التربوية ، ذلك لأن نقص التوعية الوطنية والإجتماعية مسئول عن فقدان الشعور بالإنتماء ، ذلك الشعور الذي يتعين أن يغرس في أعماق الفرد منذ نعومة أظفاره . كذلك فإن إحساس الشباب بالظلم ، سواء كان هذا الظلم حقيقياً أو خيالياً يجعله يفقد الشعور بالإنتماء
ومن العوامل الأساسية في هذه المشكلة شعور الشباب بأنه بأنه مهمل ، وأنه لا يلقى الرعاية والإهتمام ، وأن حقوقه مهدرة وحاجاته مهملة ، وسواء كان هذا الشعور حقيقياً أم وهمياً فإنه يلعب دوراً رئيسياً في شعور الشاب بعدم الإنتماء
كذلك فإن أجهزة الإعلام والثقافة الجماهيرية مسئولة _ ولو جزئياً _ عن نشأة هذا الشعور ، وذلك بما تقدمه من مظاهر للحياة الغربية مما قد يبعث على الإنبهار بها والرغبة في تقليدها ، أو ما قد تعرضه هذه المؤسسات من مشكلات وهموم في الحياة الإجتماعية وتبالغ في إبراز هذه المشكلات إلى حد يدفع الشاب إلى الشعور باليأس ، وعدم الأمان والإستقرار ، وتهز شعوره بالفخر والإعجاب والإعتزاز بوطنه ماضيه وحاضره ومستقبله
ولعل ما يواجه الشاب من مشكلات واقعية كصعوبة الزواج وإيجاد مسكن وتكوين الأسرة والحصول على عمل مناسب لعل هذا من بين الأسباب التي تنال من شعوره بالإنتماء
أساليب الوقاية والعلاج
من أهم هذه الوسائل، التوعية الوطنية والتربية الدينية التي ترسخ المشاعر الدينية والإسلامية وتؤصلها وتنميها في ذهن الشاب وفي حسه ووجدانه
ووكذلك عن طريق المدرسة الإسلامية والجامعة أن تسهما في غرس الشعور بالإنتماء عن طريق إبراز مفاخر الحضارة الإسلامية التي هي ولا شك أرقى الحضارات التي عرفتها الإنسانية قاطبة
وكذلك إبراز ما ينطوي عليه تاريخنا القديم والحديث من الأمجاد الخالدة والمفاخر التليدة والإنتصارات العظيمة . وينبغي بيان فضل الإسلام وعلمائه على الحضارة الغربية ، وبيان فضل السبق لإسلامنا الحنيف في شتى مجالات العلم والمعرفة ، مع التوكيد للشباب أن أمة هذا شأنها من العظمة وهي قادرة على أن تستعيد مجدها وعظمتها ، وأن تحتل مكانتها المرموقة تحت الشمس ، وذلك إذا اتحد أبناؤها واتفقت كلمتهم واجتمع شملهم وتعاونوا على البر والتقوى ... الخ
وتستطيع مؤسسات الثقافة الجماهيرية ، كالإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمسرح ، وما يمكن أن يقام من المعارض والمتاحف والمهرجانات ، أن تساهم في تنمية الشعور بالإنتماء وذلك بإنتقاء المادة الهادفة والبعد عن تشجيع اللهو والعبث ، وما يثير الشك والريبة أو يثير الغرائز والشهوات
كذلك فإن الأسرة لها دوراً أساساً في تنمية هذا الشعور ، لأن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تستقبل الطفل وهو ما يزال عجينة لينة طيعة تقوم هي على صناعته وتشكيله وصقل شخصيته . وتستطيع أن تحبب عنده المجتمع وتجعله يرضى عنه بل ويعتز به ويفخر . بل إن ما يمر به الطفل من خبرات داخل دائرة الأسرة سرعان ما ينتقل معه إلى المجتمع الخارجي
ومن هنا فإن الأسرة التي يشعر أعضاؤها بالإنتماء إليها والتوحد معها والتعاطف فيما بينهم ، يشب أعضاؤها على حب الوطن وتقديره والإعجاب به
ومن الوسائل العملية التي تنمي هذا الشعور حل مشكلات الشباب وتحريره مما يكبل طاقته من الأزمات والصراعات ، ومن مواقف الإخفاق والإحباط ، ومن الشعور باليأس والقنوط ، مع توفير الرعاية الدينية أو الروحية والصحية والنفسية والإجتماعية والتعليمية لجمهور الشباب التي تقع في نطاق الإعتدال والمعقولية
وعلينا أن نعمل على تعريف شبابنا بمظاهر النهضة الحديثة وما يقام من المصانع الضخمة والمشاريع العمرانية واستصلاح الأراضي وتحلية والمياه واستغلال الطاقة الشمسية ومشاريع الخدمات ...
مع الشكر احمد توفيق
ومن العوامل الأساسية في هذه المشكلة شعور الشباب بأنه بأنه مهمل ، وأنه لا يلقى الرعاية والإهتمام ، وأن حقوقه مهدرة وحاجاته مهملة ، وسواء كان هذا الشعور حقيقياً أم وهمياً فإنه يلعب دوراً رئيسياً في شعور الشاب بعدم الإنتماء
كذلك فإن أجهزة الإعلام والثقافة الجماهيرية مسئولة _ ولو جزئياً _ عن نشأة هذا الشعور ، وذلك بما تقدمه من مظاهر للحياة الغربية مما قد يبعث على الإنبهار بها والرغبة في تقليدها ، أو ما قد تعرضه هذه المؤسسات من مشكلات وهموم في الحياة الإجتماعية وتبالغ في إبراز هذه المشكلات إلى حد يدفع الشاب إلى الشعور باليأس ، وعدم الأمان والإستقرار ، وتهز شعوره بالفخر والإعجاب والإعتزاز بوطنه ماضيه وحاضره ومستقبله
ولعل ما يواجه الشاب من مشكلات واقعية كصعوبة الزواج وإيجاد مسكن وتكوين الأسرة والحصول على عمل مناسب لعل هذا من بين الأسباب التي تنال من شعوره بالإنتماء
أساليب الوقاية والعلاج
من أهم هذه الوسائل، التوعية الوطنية والتربية الدينية التي ترسخ المشاعر الدينية والإسلامية وتؤصلها وتنميها في ذهن الشاب وفي حسه ووجدانه
ووكذلك عن طريق المدرسة الإسلامية والجامعة أن تسهما في غرس الشعور بالإنتماء عن طريق إبراز مفاخر الحضارة الإسلامية التي هي ولا شك أرقى الحضارات التي عرفتها الإنسانية قاطبة
وكذلك إبراز ما ينطوي عليه تاريخنا القديم والحديث من الأمجاد الخالدة والمفاخر التليدة والإنتصارات العظيمة . وينبغي بيان فضل الإسلام وعلمائه على الحضارة الغربية ، وبيان فضل السبق لإسلامنا الحنيف في شتى مجالات العلم والمعرفة ، مع التوكيد للشباب أن أمة هذا شأنها من العظمة وهي قادرة على أن تستعيد مجدها وعظمتها ، وأن تحتل مكانتها المرموقة تحت الشمس ، وذلك إذا اتحد أبناؤها واتفقت كلمتهم واجتمع شملهم وتعاونوا على البر والتقوى ... الخ
وتستطيع مؤسسات الثقافة الجماهيرية ، كالإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمسرح ، وما يمكن أن يقام من المعارض والمتاحف والمهرجانات ، أن تساهم في تنمية الشعور بالإنتماء وذلك بإنتقاء المادة الهادفة والبعد عن تشجيع اللهو والعبث ، وما يثير الشك والريبة أو يثير الغرائز والشهوات
كذلك فإن الأسرة لها دوراً أساساً في تنمية هذا الشعور ، لأن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تستقبل الطفل وهو ما يزال عجينة لينة طيعة تقوم هي على صناعته وتشكيله وصقل شخصيته . وتستطيع أن تحبب عنده المجتمع وتجعله يرضى عنه بل ويعتز به ويفخر . بل إن ما يمر به الطفل من خبرات داخل دائرة الأسرة سرعان ما ينتقل معه إلى المجتمع الخارجي
ومن هنا فإن الأسرة التي يشعر أعضاؤها بالإنتماء إليها والتوحد معها والتعاطف فيما بينهم ، يشب أعضاؤها على حب الوطن وتقديره والإعجاب به
ومن الوسائل العملية التي تنمي هذا الشعور حل مشكلات الشباب وتحريره مما يكبل طاقته من الأزمات والصراعات ، ومن مواقف الإخفاق والإحباط ، ومن الشعور باليأس والقنوط ، مع توفير الرعاية الدينية أو الروحية والصحية والنفسية والإجتماعية والتعليمية لجمهور الشباب التي تقع في نطاق الإعتدال والمعقولية
وعلينا أن نعمل على تعريف شبابنا بمظاهر النهضة الحديثة وما يقام من المصانع الضخمة والمشاريع العمرانية واستصلاح الأراضي وتحلية والمياه واستغلال الطاقة الشمسية ومشاريع الخدمات ...
مع الشكر احمد توفيق