-من حقك أن ترتاح أكثر إلى الألباني وبن باز والعتيمين,لأنك ترى بأنهم أقرب إلى السلفيةوالسلف الصالح من غيرهم.ولكن ليس من حقك أن تمنع غيرك إذا لم يقتنع بهذا ورأى بأن الفقهاء الأربعة (مالك وغيره رضي الله عنهم أجمعين) [الذين كانوا تابعين وتابعي تابعين] أو..أولـى بالسلفية والسلف الصالح من الألباني وبن باز والعتيمين وغيرهم منا لمعاصرين,لأن الأولين لم يكن بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا 100 سنةأو أقل قليلا أو أكثر قليلا , والبعض منهم عاصر الصحابة رضي الله عنهم, بل إن البعض منهم بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الإمام مالك رضي الله عنه.أما المتأخرون فبينهم وبين الصحابة 14 قرنا تقريبا.
3- من حقك أن تعتبر نفسك سلفيا (بمعنى معين) وتـعتز بذلك وتدعو غيرك إلى أن يكونوا مثلك . ليس في هذا أي حرج عليك , ولكن ليس من حقك أبدا أن تـتعصب ضد غيرك الذي يقول:[أنا لستُ سلفيا ولست إخوانيا ولست جهاديا ولست تكفيريا ولست صوفيا ولست تبليغيا ولست أشعريا ولست إنقاذيا ولست تحريريا ولست حماسيا ولا...وإنما أنا مسلم وكفى,لأن الله قال"إن الدين عند الله الإسلام"].هذا من حقك وذاك من حقه , وليس لأحدكما أن يتعصب ضد الآخر.
3- من حقك أن تعتبر نفسك سلفيا (بمعنى معين) وتـعتز بذلك وتدعو غيرك إلى أن يكونوا مثلك . ليس في هذا أي حرج عليك , ولكن ليس من حقك أبدا أن تـتعصب ضد غيرك الذي يقول:[أنا لستُ سلفيا ولست إخوانيا ولست جهاديا ولست تكفيريا ولست صوفيا ولست تبليغيا ولست أشعريا ولست إنقاذيا ولست تحريريا ولست حماسيا ولا...وإنما أنا مسلم وكفى,لأن الله قال"إن الدين عند الله الإسلام"].هذا من حقك وذاك من حقه , وليس لأحدكما أن يتعصب ضد الآخر.