مكتوب الرياضي- "زيزو انت اسطورة".. صرخة تاتي من حنجرة صبي صغير في وسط حشد من الناس تجمعوا في صن سيتي ،جنوب افريقيا، و هي احدة من اهم المقاصد السياحية، لمشاهدة النجم الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان.
ولكن ما الذي يجعل زيدان نجما ساطعا ومحافظا على رونقه الراقي حتى بعدما قرر هجر كرة القدم مبكرا وقبل الاوان.. الاجابة باختصار انه ومنذ اعتزاله ابقى على الحد الادنى من الظهور تحت الاضواء الاعلامية، فبقي الاشتياق قائما بينه وبين محبيه.
وعلى الرغم من انسحاب زيزو من دائرة الضوء، الا ان لاعب خط وسط ريال مدريد السابق لا يزال كما كان دائما "المعشوق" الاستثنائي لجماهير كرة القدم في جميع انحاء العالم، الذين ما عرفوا عنه مهارة نقية وبراعة انيقة ستظل حية لوقت طويل.. طويل .. طويل.
وفي المرات القليلة التي يظهر فيها زيزو على الاضواء في مهمة لمساعدة الاطفال الاقل حظا في افريقيا، يصطاده صحفي ويساله عن كاس العالم المقبلة في جنوب افرقيا، فيقول "ويحسن القول": انها فرصة كبيرة لافريقيا لاظهار ما هي قادرة على فعله امام اعين بقية دول العالم.
واضاف افضل لاعب في العالم 3 مرات: اعتقد ان هذا المونديال سيكون افضل فرصة لمنتخبات افريقية لاثبات قدراتها، سيما وانها تلعب على ارضها، وهو ما ينبغي ان يكون حافزا في حد ذاته.. وانا هنا استذكر مع حصل معنا في فرنسا عام 1998، لقد شعرنا ان الغلاف الجوي يحمينا، فكل شيء حولنا كان يهتف لفرنسا.
وعن المباراة النهائية امام ايطاليا في المانيا عام 2006 رفض زيدان الاشارة الى ان الايام اذا عادت الى الوراء فانه سيتصرف بشكل مختلف، واكتفةى بالقول:انا في الحقيقة لا اريد الحديث عن ذلك. حتى بعدما قيل الكثير عن هذه المباراة، حتى بعدما كتب الكثير عن الامور التي حدثت خلالها، هي بالنسبة لي من الماضي.
واضاف: كانت مباراة رائعة وكنا نريد ان نفوز بها، كنت اتمنى من كل قلبي ان تكون فرنسا هي الطرف الفائز، ولكن ذلك لم يحدث.
وعن معاناة المنتخب الفرنسي حاليا، ختم زيدان بالقول: اعتقد انه من حق الناس ان يقولون انهم يشعرون بخيبة امل من نتائج المنتخب حاليا، ولكني اعتقد ان المنتخب ليس سيئا، هو فقط يمر بفترة صعبة، فرنسا لا يزال لديها لاعبين مميزين، والايام المقبلة شاهدة على ذلك.
ولكن ما الذي يجعل زيدان نجما ساطعا ومحافظا على رونقه الراقي حتى بعدما قرر هجر كرة القدم مبكرا وقبل الاوان.. الاجابة باختصار انه ومنذ اعتزاله ابقى على الحد الادنى من الظهور تحت الاضواء الاعلامية، فبقي الاشتياق قائما بينه وبين محبيه.
وعلى الرغم من انسحاب زيزو من دائرة الضوء، الا ان لاعب خط وسط ريال مدريد السابق لا يزال كما كان دائما "المعشوق" الاستثنائي لجماهير كرة القدم في جميع انحاء العالم، الذين ما عرفوا عنه مهارة نقية وبراعة انيقة ستظل حية لوقت طويل.. طويل .. طويل.
وفي المرات القليلة التي يظهر فيها زيزو على الاضواء في مهمة لمساعدة الاطفال الاقل حظا في افريقيا، يصطاده صحفي ويساله عن كاس العالم المقبلة في جنوب افرقيا، فيقول "ويحسن القول": انها فرصة كبيرة لافريقيا لاظهار ما هي قادرة على فعله امام اعين بقية دول العالم.
واضاف افضل لاعب في العالم 3 مرات: اعتقد ان هذا المونديال سيكون افضل فرصة لمنتخبات افريقية لاثبات قدراتها، سيما وانها تلعب على ارضها، وهو ما ينبغي ان يكون حافزا في حد ذاته.. وانا هنا استذكر مع حصل معنا في فرنسا عام 1998، لقد شعرنا ان الغلاف الجوي يحمينا، فكل شيء حولنا كان يهتف لفرنسا.
وعن المباراة النهائية امام ايطاليا في المانيا عام 2006 رفض زيدان الاشارة الى ان الايام اذا عادت الى الوراء فانه سيتصرف بشكل مختلف، واكتفةى بالقول:انا في الحقيقة لا اريد الحديث عن ذلك. حتى بعدما قيل الكثير عن هذه المباراة، حتى بعدما كتب الكثير عن الامور التي حدثت خلالها، هي بالنسبة لي من الماضي.
واضاف: كانت مباراة رائعة وكنا نريد ان نفوز بها، كنت اتمنى من كل قلبي ان تكون فرنسا هي الطرف الفائز، ولكن ذلك لم يحدث.
وعن معاناة المنتخب الفرنسي حاليا، ختم زيدان بالقول: اعتقد انه من حق الناس ان يقولون انهم يشعرون بخيبة امل من نتائج المنتخب حاليا، ولكني اعتقد ان المنتخب ليس سيئا، هو فقط يمر بفترة صعبة، فرنسا لا يزال لديها لاعبين مميزين، والايام المقبلة شاهدة على ذلك.