ستعدادا للدخول المدرسي المحدد بتاريخ 13 سبتمبر المقبل
بن بوزيد يترأس سلسلة من اللقاءات التشاورية مع كامل مديري التربية
مفتشية جديدة لمتابعة الانضباط بالمؤسسات ذات النتائج الضعيفة
بن بوزيد يأمر بتشديد مراقبة غياب التلاميذ ويحذر من الطرد
كشف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، عن تشكيل مفتشية بيداغوجية لمتابعة المؤسسات التي سجلت نتائج ضعيفة، مؤكدا على مديري التربية لمناطق الجنوب خاصة، على التشدد في متابعة غيابات التلاميذ بداية من الدخول المدرسي المقبل، وتنصيب هياكل الوقوف على المواظبة
تعليمة لمديري التربية لرفع الحـظر عن النقابات في محاولة لإعادة التواصل معها
محذرا من اعتماد الطرد في حالة تكرار سيناريو الغيابات المسجلة في المواسم الماضية، وهي التعليمة التي تضاف إلى القرار الصادر العام المنصرم الذي يمنع الغيابات على الأساتذة، لضمان إكمال المقرر في مواعيده، في الوقت الذي حث الوزير على التعامل مع النقابات المستقلة في حدود مصلحة التلاميذ.
جاء قرار أبو بكر بن بوزيد بناء على اللقاء الذي جمعه يوم أمس الأربعاء بمديري التربية لولايات الجنوب، الذي يهدف إلى وضع ورقة طريق لاستقبال الموسم الجديد 2010/2011، من خلال تقييم دقيق للمشاكل الخاصة والعامة لهذه المناطق، ليتم توسيعها بداية من يوم 22 أوت بمديري التربية لولايات الغرب ومديري الشرق يوم 25 من ذات الشهر، ومنطقة الوسط في 29 منه لتتوج يوم 6 سبتمبر بعقد ندوة وطنية، حيث ترمي كلها إلى تحديد المشاكل والنقائص التي تعاني منها كل مديرية تربية على حدة، بالإضافة إلى التعريف بمختلف الإجراءات التي سيشهدها الدخول المقبل والتي ستفضي إلى هيكلة داخلية جديدة لمديريات التربية، القصد منها الرفع من مستوى تسيير المؤسسات التابعة للقطاع.
وحسب بيان عن الوزارة استلمت “الفجر” نسخة منه، فإن الوزير وفي أول لقاء له مع مديري الجنوب، أكد على تخصيص مفتشية بيداغوجية لهذه المناطق مهمتها متابعة سير مؤسساتها التربوية، خاصة وأن النتائج المحصل عليها تبقى، وعلى الرغم من تحسنها خلال السنوات الأخيرة، بعيدة عن المعدل الوطني، بناء على التقارير وتحاليل التفتيش التي أجريت ميدانيا، والتي أثبتت على حد قول بن بوزيد، بأن المردود الداخلي في هذه الولايات، لايزال دون ما هو منتظر، بالرغم من توفرها على نفس الوسائل.
كما شدد الوزير على الدور الهام المنوط بمدير التربية الذي تظل مهمته الأساسية السهر على تسيير المؤسسات التربوية على المستوى الجهوي، حيث طالب مديري التربية بولايات الجنوب بالمزيد من الصرامة والحزم في الإجراءات التي تخص بالدرجة الأولى التلاميذ والأساتذة ورؤساء وفرق التأطير، من خلال ضمان تنصيب هياكل متابعة للوقوف على المواظبة على التمدرس العادي، مرورا بمجالس الأقسام ومجالس التعليم للمؤسسات وجمعيات أولياء التلاميذ، بهدف مواجهة أي انقطاع للتلاميذ عن الدراسة مهما كانت الأسباب، على غرار الغيابات وعدم فهم الدروس، وحتى المشاكل الاجتماعية.
بن بوزيد: أزمة نقص أساتذة الفرنسية تتجه نحو الانفراج
وعرج في هذا الإطار وزير التربية على ولاية الأغواط التي “شهدت خلال السنوات الأخيرة تسيبا واضحا” خاصة على مستوى ثانويتين بآفلو تمثل في غياب التلاميذ عن مقاعد الدراسة بعد مرور أزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي، ليحذر بن بوزيد من أن التلاميذ الذين سيقومون بمثل هذه التصرفات مستقبلا سيكونون عرضة للطرد.
وقد قرر بن بوزيد تبني هيكلة جديدة تتمثل في تأطير ومتابعة عمل كل عشرة مديرين جهويين من قبل مديرين مركزيين مهمتهما الأساسية رفع تقارير منتظمة ومباشرة للوزير بهذا الخصوص، وتنصيب لجنة مركزية على المستوى الوطني، وظيفتها السهر على تسيير المؤسسات التربوية الوطنية، بينها تلك التابعة لمنطقة الجنوب، زيادة على تنصيب لجنة مشتركة لـ “الوتيرة” ستسند لها مهمة تنظيم البرامج البيداغوجية والعطل ورزنامة التوقيت المدرسي وغيرها من الجوانب المتعلقة بالمجال المدرسي.
هذا وحث الوزير على التواصل مع كل الشركاء الإجتماعيين بدون استثناء مع مراعاة مصلحة التلميذ وتقديمها على كل شيء، وهي تعليمة مخالفة لما كانت قبلا حيث منعت التعامل مع النقابات المستقلة، بعد خوضها سلسلة من الإضرابات العام المنصرم.
وحول نقص أساتذة الفرنسية بالجنوب، قال الوزير إن عددهم لا يتجاوز واحد بالمائة على المستوى الوطني، مؤكدا أن دينامكية قطاع التعليم العالي سيعرف عددهم فائضا مستقبلا، خصوصا بعد رصد 4200 سكن لتشجيع التوجه للجنوب.
ممون أنترنيت بـ 80 مليار سنتيم لوزارة التربية قريبا
كشف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، عن أن قطاعه سيحظى بممون أنترنيت “بروفايدر” خاص به، في غضون سنة من الآن سيشكل همزة وصل بين كل المؤسسات التربوية عبر الوطن، وسيمكن وسيط الربط الذي سيسند لاتصالات الجزائر بتكلفة تقدر بثمانين مليار سنتيم من تسيير كافة هذه المؤسسات هيكليا وبيداغوجيا عن طريق التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يعد أحد الأهداف المسطرة ضمن مسار الإصلاح الذي باشر به القطاع على كل المستويات.
غنية توات
بن بوزيد يترأس سلسلة من اللقاءات التشاورية مع كامل مديري التربية
مفتشية جديدة لمتابعة الانضباط بالمؤسسات ذات النتائج الضعيفة
بن بوزيد يأمر بتشديد مراقبة غياب التلاميذ ويحذر من الطرد
كشف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، عن تشكيل مفتشية بيداغوجية لمتابعة المؤسسات التي سجلت نتائج ضعيفة، مؤكدا على مديري التربية لمناطق الجنوب خاصة، على التشدد في متابعة غيابات التلاميذ بداية من الدخول المدرسي المقبل، وتنصيب هياكل الوقوف على المواظبة
تعليمة لمديري التربية لرفع الحـظر عن النقابات في محاولة لإعادة التواصل معها
محذرا من اعتماد الطرد في حالة تكرار سيناريو الغيابات المسجلة في المواسم الماضية، وهي التعليمة التي تضاف إلى القرار الصادر العام المنصرم الذي يمنع الغيابات على الأساتذة، لضمان إكمال المقرر في مواعيده، في الوقت الذي حث الوزير على التعامل مع النقابات المستقلة في حدود مصلحة التلاميذ.
جاء قرار أبو بكر بن بوزيد بناء على اللقاء الذي جمعه يوم أمس الأربعاء بمديري التربية لولايات الجنوب، الذي يهدف إلى وضع ورقة طريق لاستقبال الموسم الجديد 2010/2011، من خلال تقييم دقيق للمشاكل الخاصة والعامة لهذه المناطق، ليتم توسيعها بداية من يوم 22 أوت بمديري التربية لولايات الغرب ومديري الشرق يوم 25 من ذات الشهر، ومنطقة الوسط في 29 منه لتتوج يوم 6 سبتمبر بعقد ندوة وطنية، حيث ترمي كلها إلى تحديد المشاكل والنقائص التي تعاني منها كل مديرية تربية على حدة، بالإضافة إلى التعريف بمختلف الإجراءات التي سيشهدها الدخول المقبل والتي ستفضي إلى هيكلة داخلية جديدة لمديريات التربية، القصد منها الرفع من مستوى تسيير المؤسسات التابعة للقطاع.
وحسب بيان عن الوزارة استلمت “الفجر” نسخة منه، فإن الوزير وفي أول لقاء له مع مديري الجنوب، أكد على تخصيص مفتشية بيداغوجية لهذه المناطق مهمتها متابعة سير مؤسساتها التربوية، خاصة وأن النتائج المحصل عليها تبقى، وعلى الرغم من تحسنها خلال السنوات الأخيرة، بعيدة عن المعدل الوطني، بناء على التقارير وتحاليل التفتيش التي أجريت ميدانيا، والتي أثبتت على حد قول بن بوزيد، بأن المردود الداخلي في هذه الولايات، لايزال دون ما هو منتظر، بالرغم من توفرها على نفس الوسائل.
كما شدد الوزير على الدور الهام المنوط بمدير التربية الذي تظل مهمته الأساسية السهر على تسيير المؤسسات التربوية على المستوى الجهوي، حيث طالب مديري التربية بولايات الجنوب بالمزيد من الصرامة والحزم في الإجراءات التي تخص بالدرجة الأولى التلاميذ والأساتذة ورؤساء وفرق التأطير، من خلال ضمان تنصيب هياكل متابعة للوقوف على المواظبة على التمدرس العادي، مرورا بمجالس الأقسام ومجالس التعليم للمؤسسات وجمعيات أولياء التلاميذ، بهدف مواجهة أي انقطاع للتلاميذ عن الدراسة مهما كانت الأسباب، على غرار الغيابات وعدم فهم الدروس، وحتى المشاكل الاجتماعية.
بن بوزيد: أزمة نقص أساتذة الفرنسية تتجه نحو الانفراج
وعرج في هذا الإطار وزير التربية على ولاية الأغواط التي “شهدت خلال السنوات الأخيرة تسيبا واضحا” خاصة على مستوى ثانويتين بآفلو تمثل في غياب التلاميذ عن مقاعد الدراسة بعد مرور أزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي، ليحذر بن بوزيد من أن التلاميذ الذين سيقومون بمثل هذه التصرفات مستقبلا سيكونون عرضة للطرد.
وقد قرر بن بوزيد تبني هيكلة جديدة تتمثل في تأطير ومتابعة عمل كل عشرة مديرين جهويين من قبل مديرين مركزيين مهمتهما الأساسية رفع تقارير منتظمة ومباشرة للوزير بهذا الخصوص، وتنصيب لجنة مركزية على المستوى الوطني، وظيفتها السهر على تسيير المؤسسات التربوية الوطنية، بينها تلك التابعة لمنطقة الجنوب، زيادة على تنصيب لجنة مشتركة لـ “الوتيرة” ستسند لها مهمة تنظيم البرامج البيداغوجية والعطل ورزنامة التوقيت المدرسي وغيرها من الجوانب المتعلقة بالمجال المدرسي.
هذا وحث الوزير على التواصل مع كل الشركاء الإجتماعيين بدون استثناء مع مراعاة مصلحة التلميذ وتقديمها على كل شيء، وهي تعليمة مخالفة لما كانت قبلا حيث منعت التعامل مع النقابات المستقلة، بعد خوضها سلسلة من الإضرابات العام المنصرم.
وحول نقص أساتذة الفرنسية بالجنوب، قال الوزير إن عددهم لا يتجاوز واحد بالمائة على المستوى الوطني، مؤكدا أن دينامكية قطاع التعليم العالي سيعرف عددهم فائضا مستقبلا، خصوصا بعد رصد 4200 سكن لتشجيع التوجه للجنوب.
ممون أنترنيت بـ 80 مليار سنتيم لوزارة التربية قريبا
كشف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، عن أن قطاعه سيحظى بممون أنترنيت “بروفايدر” خاص به، في غضون سنة من الآن سيشكل همزة وصل بين كل المؤسسات التربوية عبر الوطن، وسيمكن وسيط الربط الذي سيسند لاتصالات الجزائر بتكلفة تقدر بثمانين مليار سنتيم من تسيير كافة هذه المؤسسات هيكليا وبيداغوجيا عن طريق التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يعد أحد الأهداف المسطرة ضمن مسار الإصلاح الذي باشر به القطاع على كل المستويات.
غنية توات