الأخطار الصحية وراء الطلاق
كشفت أحدث الدراسات الطبية أن المطلقين عرضة للعديد ممن المخاطر الصحية، يسببها تلاشي الرومانسية والحب من العلاقة الزوجية. والسؤال المطروح؛ إذا كان الرابط بين الزوجين هو الأولاد فقط، فهل عليهما أن يطويا هذا الزواج.. أم يحاربا من أجل إنجاحه والتفكير في المستقبل معا؟
نشرت دراسة بجامعة شيكاغو، قامت بها أخصائية في علم الاجتماع (لندا وايت)، في جريدة الصحة والسلوك الاجتماعي وأعلنت من خلالها: أن الطلاق قرار ضار بالصحة حقا، حيث وجدت من خلال الدراسة التي قامت بها، أن الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في زواجهم تؤدي إلى الطلاق أو الترمل، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكر والسرطان، بنسبة تزيد 20% عن المتزوجين المستقرين.
كما يواجهون قيوداً في القابلية للحركة، بنسبة تزيد عن 23%، وهذا يعني أنهم، أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في صعود السلالم، أو التجوال في الطرقات، عند تقدم العمر بهم، مما يؤكد ظهور مشكلات متكررة لهم في المستقبل، كما تدل الدراسة أنهم لن يكونوا في نفس الحالة الجسمانية أو العقلية، التي يكون عليها الأشخاص الذين لم يمرّوا بتجربة الزواج من قبل.
كما قامت الباحثة (وايت) بعمل مقارنة بين أشخاص متزوجين وآخرين غير متزوجين في نقطة ما بمرور الوقت بينهم، وأوضحت بشكل عام أن الزواج ينتج عنه مميزات اقتصادية وعاطفية لصالح الزوجين.
وهناك أبحاث أخرى في هذا المجال أوضحت، أن الناس عموما، تصل إلى مرحلة سن الرشد، ولديهم مخزون أساسي من الصحة، يعتمد على الجينات الشخصية والخبرة، وأن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية، يؤثر على هذا المخزون بالإيجاب أو السلب.
الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق
ـ إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، هم أكثر عرضة للطلاق من غيرهم، وذلك لأن التعامل مع أشخاص لديهم فقر صحي، يكونون أقل جاذبية وأكثر صعوبة.
ـ قلة الخبرة بشؤون الزواج.
ـ الظروف المادية السيئة التي تؤدي إلى سوء الأحوال الصحية والنفسية، ثم إلى الطلاق.
ـ إدمان أحد الطرفين للمخدرات أو الكحوليات.
ـ انخفاض مستوى التعليم.
ـ نقص التوعية الدينية بالعلاقة المثالية بين الزوجين، وواجب كل طرف نحو الآخر.
ـ سيطرة المادة على كل نواحي الحياة، مما يصيبها بالملل والفتور.
على كل زوج وزوجة أن يتكاتفا لإنجاح زواجهما، بكافة الطرق، وأن تكون مبادرة الإصلاح نابعة من داخلهم، وعن اقتناع بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وأن الطلاق يؤثر على الحالة الصحية والنفسية للطرفين وعلى المجتمع ككل.
كشفت أحدث الدراسات الطبية أن المطلقين عرضة للعديد ممن المخاطر الصحية، يسببها تلاشي الرومانسية والحب من العلاقة الزوجية. والسؤال المطروح؛ إذا كان الرابط بين الزوجين هو الأولاد فقط، فهل عليهما أن يطويا هذا الزواج.. أم يحاربا من أجل إنجاحه والتفكير في المستقبل معا؟
نشرت دراسة بجامعة شيكاغو، قامت بها أخصائية في علم الاجتماع (لندا وايت)، في جريدة الصحة والسلوك الاجتماعي وأعلنت من خلالها: أن الطلاق قرار ضار بالصحة حقا، حيث وجدت من خلال الدراسة التي قامت بها، أن الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في زواجهم تؤدي إلى الطلاق أو الترمل، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكر والسرطان، بنسبة تزيد 20% عن المتزوجين المستقرين.
كما يواجهون قيوداً في القابلية للحركة، بنسبة تزيد عن 23%، وهذا يعني أنهم، أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في صعود السلالم، أو التجوال في الطرقات، عند تقدم العمر بهم، مما يؤكد ظهور مشكلات متكررة لهم في المستقبل، كما تدل الدراسة أنهم لن يكونوا في نفس الحالة الجسمانية أو العقلية، التي يكون عليها الأشخاص الذين لم يمرّوا بتجربة الزواج من قبل.
كما قامت الباحثة (وايت) بعمل مقارنة بين أشخاص متزوجين وآخرين غير متزوجين في نقطة ما بمرور الوقت بينهم، وأوضحت بشكل عام أن الزواج ينتج عنه مميزات اقتصادية وعاطفية لصالح الزوجين.
وهناك أبحاث أخرى في هذا المجال أوضحت، أن الناس عموما، تصل إلى مرحلة سن الرشد، ولديهم مخزون أساسي من الصحة، يعتمد على الجينات الشخصية والخبرة، وأن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية، يؤثر على هذا المخزون بالإيجاب أو السلب.
الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق
ـ إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، هم أكثر عرضة للطلاق من غيرهم، وذلك لأن التعامل مع أشخاص لديهم فقر صحي، يكونون أقل جاذبية وأكثر صعوبة.
ـ قلة الخبرة بشؤون الزواج.
ـ الظروف المادية السيئة التي تؤدي إلى سوء الأحوال الصحية والنفسية، ثم إلى الطلاق.
ـ إدمان أحد الطرفين للمخدرات أو الكحوليات.
ـ انخفاض مستوى التعليم.
ـ نقص التوعية الدينية بالعلاقة المثالية بين الزوجين، وواجب كل طرف نحو الآخر.
ـ سيطرة المادة على كل نواحي الحياة، مما يصيبها بالملل والفتور.
على كل زوج وزوجة أن يتكاتفا لإنجاح زواجهما، بكافة الطرق، وأن تكون مبادرة الإصلاح نابعة من داخلهم، وعن اقتناع بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وأن الطلاق يؤثر على الحالة الصحية والنفسية للطرفين وعلى المجتمع ككل.