(1) كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعة ثم نزل من
الحمار العاشر فإذا هي عشرة فقال أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حمارا
جحا وبائع اللبن الغشاش
جحا: اريد كيلو لبن..بائع اللبن:لكني ارى
معك وعائين يا جحا؟..جحا: لكى تضع اللبن في وعاء والماء في اناء اخر.
سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن
عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه
أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه
وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا
يتغير ً
جحا والكنز
كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط
زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا
وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من
البهائم.
جحا والبخيل
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا
بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم
يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من
الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن
كاف لرائحة الشواء
جحا والبخور
تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ
يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت
عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من
قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما
توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على
ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي
أن يشـتد حزني !!؟
الحمار العاشر فإذا هي عشرة فقال أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حمارا
جحا وبائع اللبن الغشاش
جحا: اريد كيلو لبن..بائع اللبن:لكني ارى
معك وعائين يا جحا؟..جحا: لكى تضع اللبن في وعاء والماء في اناء اخر.
سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن
عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه
أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه
وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا
يتغير ً
جحا والكنز
كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط
زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا
وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من
البهائم.
جحا والبخيل
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا
بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم
يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من
الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن
كاف لرائحة الشواء
جحا والبخور
تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ
يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت
عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من
قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما
توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على
ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي
أن يشـتد حزني !!؟