خلافا لـ''البرايمين'' السالفين من مسابقة ''فرسان القرآن'' في طبعتها الثالثة، التي احتضن ''برايمها'' الثالث قصر المعارض بالصنوبر البحري في الجزائر العاصمة، سهرة أمس الأول، أجازت لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ محمد الشيخ، ثلاثة متنافسين عوض اثنين، هم عائشة نعيجات من الأغواط، منيرة روبيبي من المسيلة وأحمد بن عميرة من عنابة، ليقطعوا بذلك تأشيرة التأهل إلى التصفيات النهائية التي ستصادف سهرة الجمعة المقبلة، إلى جانب كل من إيمان ياحي (السعيدة)، أحمد شاوش (الشلف) وفاروق بورورو (بسكرة)، وذلك بعد أن تمّ إقصاء خمسة متنافسين من الجنسين عوض ستة، تناوبوا تباعا على المنصة لترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم، محاولين فيها إبراز كل ما يملكونه من قدرات صوتية وخبرات في مجال الترتيل والتجويد، هم مريم زعرور (البليدة)، نعيمة بلمهدي (سيدي بلعباس)، صلاح الدين بودلمي (المسيلة)، مصطفى بومدل (وهران) ونذير بن موسى (الوادي)، الذين لم يسعفهم الحظ لمواصلة المنافسة التي جاءت تتويجا لقافلة ''فرسان القرآن'' التي جابت 48 ولاية وطنية، بحثا عن مرشحين يتحكمون في أبجديات الترتيل والتجويد، وذلك انطلاقا من الجزائر العاصمة يوم 16 أفريل المنصرم، لتطال بعدها مختلف أنحاء التراب الوطني.
للإشارة، فإن ''البرايم'' الثالث من هذه المسابقة التي تضمّ لجنة تحكيم مشكلة من دكاترة ومختصين في علوم القرآن الكريم، على غرار الدكتور سمير جاب الله، عبد الهادي لعقاب، يوسف سلطاني وعبد الحليم قابة، والتي تنظمها قناة ''القرآن الكريم'' لمؤسسة التلفزيون الجزائري، قد سجلت مشاركة المقرئين عبد الحكيم بلعزوق وناصر عبد السلام، اللذين عطرا أجواء المنافسة بتلاوة ما تيسّر من كتاب الله الحكيم على مسامع الحضور. إضافة إلى النفحات الإيمانية والأجواء الروحانية، التي صنعها أعضاء فرقة ''روضة الحبيب'' لقسنطينة، من خلال الأناشيد والمدائح الدينية التي تخللت فقرات السهرة، كمديح ''ما لنا مولى سوى الله'' المصحوب بمديح مواز وقّعه المنشد عمر نسيل من غرداية بعنوان ''أكرم بقوم أكرموا القرآن''.
للإشارة، فإن ''البرايم'' الثالث من هذه المسابقة التي تضمّ لجنة تحكيم مشكلة من دكاترة ومختصين في علوم القرآن الكريم، على غرار الدكتور سمير جاب الله، عبد الهادي لعقاب، يوسف سلطاني وعبد الحليم قابة، والتي تنظمها قناة ''القرآن الكريم'' لمؤسسة التلفزيون الجزائري، قد سجلت مشاركة المقرئين عبد الحكيم بلعزوق وناصر عبد السلام، اللذين عطرا أجواء المنافسة بتلاوة ما تيسّر من كتاب الله الحكيم على مسامع الحضور. إضافة إلى النفحات الإيمانية والأجواء الروحانية، التي صنعها أعضاء فرقة ''روضة الحبيب'' لقسنطينة، من خلال الأناشيد والمدائح الدينية التي تخللت فقرات السهرة، كمديح ''ما لنا مولى سوى الله'' المصحوب بمديح مواز وقّعه المنشد عمر نسيل من غرداية بعنوان ''أكرم بقوم أكرموا القرآن''.